اهداءات ضيوفنا ^^

السبت، 11 سبتمبر 2010

عيد سعيد :(


بسم الله الرحمن الرحيم

ألم بوح



زوارنا الكرام


أرجو المعذرة ..

أعرف أنه العيد ..

وأعرف أنه مجرد أيام معدودات من المفترض أنها حافلة بالسرور والمرح

لكن ..

نااااار .. نااار تتلظى في أحشائي

وصراخ يعربد بصمت في دواخلي

أود أن أفجر مابداخلي من صرخات ... لكن هيهااااات ..

آلمتني حنجرتي وتكدست دموعي بحرقة ..

وأشعر بالألم غصات غصات في صدري

مالذي يجري ؟؟

هل تحول العيد من أيام فضيلة من المفترض أنها شكر لله تعالى على نعمه بدليل قوله تعالى بعد آيات الصيام

(( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون ))

هل تحولت هذه الأيام المباركة الى ساحة من الحرية الغير منضبطة ؟

وكأن رمضان كان قيدا مزعجا يكبلنا ويأخذنا بعيييدا عن الدنيا

وللأسف أصبح العيد على الأغلب .. فرصة لارتكاب كاااافة وسائل الترويح عن النفس .. وكل بلد .. بما يوافق عرفها

شيء محزن .. ومبكي .. ويحرق القلب .. أن ترى العيد وقد ارتكبت فيه كل مخالفات السنة .. من عباءات مخالفة ..


ومعازف وأغاني ماجنة .. وتكشف وتبذل .. من السيجارة الى الشيشة والأرجيلة ومرورا بالعري أو التعري والتكشف


الى جانب شيء من الاختلاط والاسراف في الولائم والذبائح ثم السهر الطويل وتضييع الفرائض والصلوات ..


وأخيرا .. اليوم عييييييييييييييييييد .. عيييييييييييييييييد

يعني لسان الحال يقول .. ياأختي لاتحبكيها !! .. لاتدققي .. أففففففف مطاوعة يجيبوا القرف !!

ونشعر وقتها بالمعنى العظيم والصعب .. لقوله صلى الله عليه وسلم (( طوبى للغرباء ))

عندما تشعر أنك غريب في وسط أهلك وأبناء عائلتك أو بمعنى أدق في غالب مجتمعك وبيئتك ..

مالذي حصل ؟؟

مشاهد منوعة .. والله ينزف لها القلب وتبكي لأجلها العين ..

وأكبر البلايا والمصائب .. استمرائها كلها .. وعدم القدرة على انكارها ..

لماذا ؟؟

كل الناس كذا ..<< يالها من حجة .. لكنها للأسف حقيقة .. رح تنكري على مين ولا مين .. وتكلمي مين ولا مين .. اذا كانت أغلب العوائل تتبنى (( التغريب )) من حيث لاتدري .. أو من حيث (( تستهبل )) !!

في أغلب مناهجها سواء في السلوك أو الدراسة أو مبادئها في الحياة ..

من الطبيعي أن يكون الاسلام دينا متشددا وعصبيا ومتطرفا ورجعيا .. بل انه لايليق بمتطلبات الحضارة ..

اذ أنه للأسف .. ابتعد المجتمع عن النهج القويم والوصايا النبوية المضيئة

فكان الاستنكار وعدم التقبل والمطالبة بإعادة النظر في أحكام الشرع الواضحة البينة والتي لاتقبل التخليط ولبس الحق


بالباطل .. اللهم احفظنا وثبتنا

فتشدقنا بتحرير المرأة والانفتاح على العالم ..


الانفتاح بكل الصور المزيفة والتي ماهي الا دعاوى خادعة كالذئاب التي ترتدي ثياب الحملان

الحكاية .. بل الحكايات بكل التفاصيل ..

ربما تنوعت في الظروف الا أنها تجتمع في جذورها العفنة .. وأفكارها الفاسدة .. والتي تغزو حياة أغلب الأسر من


حيث لايشعرون ..

ماذا حصل ؟؟؟؟

في اللقاء القادم بإذن الله

فانتظروني

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق