بسم الله الرحمن الرحيم
فوح عطر
فوح عطر
كثيرات اللاتي ينسجون من الحديث خيوط الغيبة
ويمزقن من ربيعه طُهره.
ويدفنوا جميله في جلسة تحت ضوء قناديل كادت تنتحب
وأما أرجائهن فلا تسألي فقد عجت بتعالي الضحكات
فلاشئ يدعوا للسرور فاالكل يلبس أقنعة تتلون بتغير المكان
وتمتمتهم كخنجر يطعن في القلب طعوناً
وهُن مازالوا يتجاذبن أطراف ثمار شوك لن يُترك حصادها
واوراق ثرثرتهم تتساقط فليس لديهم من كلمة تٌكتب لهم فتُشبع جُوعها
فقد نفذ صبرها وهي عطشى لذكر ولتسبيح وماتجود به غيمة حديثهم فقد تأخر هطولها
أم يا ُترى سترحل ولم تروي جدب ارضهم .
الى متى !! وهن لا يعين أن كلامنا ليس في أوراق مكتوبة سَتُمزق يوماً ما ...
وهم على هذه الحاله والحديث بين همز ولمز لو تخيلو أن كل كلمة في شخص ما يخرج معها دخان والأكسجين يقل
واصبح هُباء الرماد يتطاير حولهن نتيجة إحتراق تلك الكلمات سيفكرن الف مره قبل أن يتكلمن
ولكن لا يبالون
فمتى ما وجدوا قصة فيها يخضون حتى تنتقل الأنسام أطراف الحديث
وبلظى ونار يلفحون ويهمسون
ويمزقون في جسد برئ الطُهر
كأنهم قد حضروا تلك القصة من خلف الستار
لا تزيدوا السهام فأنتن تقتلون وبقذر ذالك تتلذذون
....
*
وأنتِ !
هل شُلّت شفتاك أم أنها تتمنى النّطقْ
أم أنكِ بين الصمت والإدراك مٌبعثرة
أو شاخصة البصر و عيناكِ تغوص في بحرٍ حد الغرق
ماهي ردة فعلك؟
هل مددتِ يدك وأيقظتِ سُبات الغافلات
أو أن في حنجرتك صوت مقتول والف اه مٌشرده والعديد العديد من الصرخات في كنف السكوت
وتلك التي ما فتئ لسانها ينهش في لحم البشر
حزمنا حقائبنا ورحلنا لنحط لديك بكلماتنا
لا تقولي أرحلوا
فلن نتراجع وهذا قرارنا ‘
ولن تثني من عزيمتنا فهذه حملتنا ((( عفوآ مغلق للصيآنه!))
اجعلينا نبقى في قلبك ونٌظهر روحك المختبئة
ونودع معك تلك الصفة الدنيئة نادمة على كل أعوامك التي ذهبت هُباء منثور وأنتِ على تلك الحال
إسقطي تلك الورقة المعلقه برقبتك منقوش عليها مغتابه
وخلِفي قلباً تمت إعادة هيكلته ينبض بالخير ويحذر من زلات اللسان ؛
أخيراً لنفكر كثيراً قبل أن نرمي الناس باتهامات وأقوال فارغة
لـآ للغيبه..
================
محاضرات وأناشيد عن الغيبة
يامغتاب ॥ لــ عبد الملك النامي
من هنا
مقطع للشيخ المنجد
من هنا
فاكهة المجلس للشيخ نبيل العوضي
من هنا
مقطع مؤثر عن الغيبة والنميمة
من هنا
أمراض القلوب
من هنا
الغيبة
من هنا
===================
بطآقآت
رمزيــــــــــات
طابت ايامكم بتقوى الله تبارك وتعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق